لحج / إعلام الجامعة :
نشر يوم أمس الأربعاء مقال تحت عنوان مشروع المدينة الجامعية بلحج: إنجاز أكاديمي غير مسبوق يرسخ رويه تنموية للمحافظة، وتم تداوله في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والذي كتب الأخ/ محمد محي الدين علي – السكرتير الإعلامي لمحافظة لحج عن مشروع انشاء جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في محافظة لحج وعلى أرض بمساحة ستين (٦٠) فدان من أرض حرم جامعة لحج الحكومية، وبدعم من دولة الكويت في الشقيقة وإشراف وزارة التعليم العالي وجامعة لحج الحكومية.
ونحن في جامعة لحج قد ادهشنا ماورد في ذلك المقال من معلومات ليس لها اي اساس من الصحة وعارية عن وجة الحقيقة، لاسيما وان هذا المقال قد صدر مباشرة عن السكرتير الإعلامي لمحافظة لحج، عكس ما نشر من سابق على شكل تسريبات.
لقد أوضحنا في ردودنا السابقة على ما نشر من مقالات حول هذه الجامعة الخاصة التي يراد لها ان تبنى في أرض الحرم الجامعي لجامعه لحج الحكوميه، ان دولة الكويت الشقيقة ليس لها اي علاقة رسمية بهذه الجامعة ولا لجامعة لحج اي صلة بها بل ولا تعرف عنها شي سواء انها جامعة خاصة أهليه نالت تصريح من قيادة محافظة لحج للبناء على ارض الحرم الجامعي لجامعة لحج دون وجه حق وبدون وجود أي مبرر لذلك، كون محافظه لحج تزخر بالأراضي الشاسعة، البور، التي يمكن ان تبنى عليها عشرات الجامعات واي مشاريع اخرى .
وانطلاقا من المسؤلية الملقاة على عاتق رئاسة جامعة لحج في الحفاظ على املاك الجامعة فقد خاطبت كل الجهات المسؤولة في الدولة المحلية والمركزية بضرورة الحفاظ على أرض الحرم الجامعي لجامعة لحج الحكوميه التي فيها مستقبل ابناء المحافظة والمحافظات المجاورة ولا سيماء الفقراء منهم الذين لايملكون المال للدراسة في الجامعات الخاصة، ولكن للأسف لم تثمر تلك المطالبات حتى الأن مما دفع جامعة لحج إلى تقديم شكوى إلى المحكمة للبث بقضية الاعتداء على حرمها الجامعي.
وإننا في جامعة لحج نستغرب من اصرار الأصوات التي كتبت حول هذا الموضوع من اقحام دولة الكويت الشقيقة في موضوع بناء هذه الجامعة الخاصة التي ليس لها اي علاقة بها على الإطلاق، وكذلك اقحام جامعة لحج الحكوميه تارة كونها مشرفة على هذه الجامعة الخاصة وتارة أخرى باتهامها بانها تنوي التدخل في شؤون هذه الجامعة وذلك بحسب كتاباتهم وتسريباتهم للآخرين للكتابة في هذا الموضوع بل ووصل بهم الأمر إلى التدليس على الناس بأدعائهم ان مايتم بناءه الٱن هو لصالح جامعة لحج وهذا افتراء مابعده افتراء .
ان المتتبع لما كتب عن هذه الجامعة الخاصة سيجد العجايب من كثرت المتناقضات وتزوير الحقايق التي حملتها تلك الكتابات.
ويبقى السؤال المهم في هذه القضية لماذا سلكت قياده محافظة لحج والقائمين على هذه الجامعة الخاصة إلى عدم إبداء الحقيقة للناس كما هي؟
لماذا يتجنبوا البوح بأن هذه الجامعة خاصة، اهلية، وان الدراسة فيها ليس بالمجان كما يدعون وإنماء برسوم دراسية مثلها مثل الجامعات الخاصة الأخرى؟
لماذا يصرون على اقحام دولة الكويت الشقيقة في موضوع انشاء هذه الجامعة بالرغم من عدم صحة هذا الامر؟
لماذا يصرون اقحام جامعة لحج الحكومية على انها مع انشاء هذه الجامعة الخاصة على ارضها وهو ليس كذلك؟
ياقوم سموا الأشياء بمسمياتها مادام وانتم على ثقه من ان ماتقومون به، من أخذ جزء من حرم جامعة لحج الحكوميه لصالح بناء جامعة خاصة، هو منجز وطني لمحافظة لحج وللوطن، فتحدثوا عن تلك الجامعة الخاصة كما هي دون تدليس ولا تزوير للحقائق.
لماذا لا تجاهروا الناس بقول الحقيقه؟
اننا نخشى ان ما يمنعكم من قول الحقيقة كما هي هو أفضع من صرفكم ستين (٦٠) فدان من أرض حرم جامعه لحج الحكومية لصالح جامعة خاصه مجهولة الهوية، في الوقت الذي منعت جامعة لحج من استلام أرض حرمها الجامعي منذ ثلاثة أعوام من المطالبة وحتى الان .
ولن يضيع حق ووراه مطالب
إداره الإعلام جامعة لحج.