لحج / إعلام الجامعة
هكذا بداءت تتكشف الحقيقة شياء فشياء وكما يقول المثل حبل الكذب قصير، الأخ محمد محي الدين السكرتير الإعلامي لمحافظ لحج الذي أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن جامعة الذكاء الصناعي
التي مازالت تطبخ في مطابخ المحافظة ولا أحد يعرف ما هو الشكل الذي ستظهر به والذي لا تتمنى ان يكون مثل محطة، عفاش النوويه.
أشار في مقاله الأخير إلى ان جامعة لحج ليس لديها محضر استلام بالأرض التي صرفت لها منذ العام ٢٠٠٨م، وهذا يعني في مايعنيه من وجهة قيادة المحافظة ان المحافظة لها الحق ان تصرف تلك الأرض لمن تشاء ومتى تشاء، وهكذا بدأت تتكشف الحقيقه والنوايا المبيته مسبقا للتصرف بأرض الحرم الجامعي لجامعة لحج الحكومية، وتتضح لنا الخفايا التي كانت تقف وراء عدم تسليم قيادة المحافظة الجامعة لحرمها منذ ثلاثة أعوام من المطالبه المستمره من قبل رئاسة جامعة لحج بل والإصرار بعدم تسليم الجامعة حتى ما تبقى من ارض الحرم حيث انه كما يبدو مازالت شهية من بيدهم أمر الصرف مفتوحة للتصرف بما تبقى من ارض الحرم الجامعي أو على أقل تقدير التصرف بمعظمه وترك الفتات المتبقي لجامعة لحج الحكوميه في احسن الأحوال.
لقد كانت تراودنا مخاوف كثيرة عن مصير ارض الحرم الجامعي لجامعتنا ، لاسيما بعد ان اشتعلت حمى بيع الأراضي والسطو على الأملاك العامة والخاصة وإعادة صرف الأراضي التي قد تم صرفها من سابق، وزادت مخاوفنا بعد تهرب قيادة السلطة المحلية في لحج من تسليمنا أرض الحرم ، منذ ثلاثة أعوام من المتابعة لنكتشف الٱن ان حرم الجامعه قد تم التصرف بجزء منه تحت حجة ان الجامعة ليس لديها محضر تسليم.
يا ساده ليس من الصعب البحث عن مبررات للتصرف بأراضي الدولة المصروفة والغير مصروفه، ولكن من الصعب الحفاظ عليها في هذا الزمن الذي اصبح فيه كل شي ملك عام مباح للقائمين عليه، اما بخصوص ارض الحرم الجامعي لجامعة لحج فقد تم المحافظه عليه منذ العام ٢٠٠٨م وحتى الٱن وفي ظل تناوب ثلاثة محافظين على قيادة محافظة لحج، لم يفكر أحدا منهم بالتصرف فيها بل تم المحافظة عليها وتعويض من أدعى ان له الحق في أرض الحرم، ادراكا منهم بأهمية ان يكن لجامعة لحج المستقبليه حرما جامعي هذا تم قبل اشهار الجامعة بسنين وحينما تم إشهار الجامعة في سبتمبر ٢٠٢١م كانت الفرحة كبرى والأمل يراودنا ان تشرع قيادة المحافظة لدعوة رجال المال والأعمال والمنظمات الدولية إلى ملتقى لدعم مشروع بناء جامعه لحج على ارض حرمها الجامعي ولم يكن يخطر ببالنا قط ان يستقبل ميلاد الجامعة بسلبها البساط الذي يمكن ان تتمدد عليه .
ياسيادة السكرتير الإعلامي للمحافظ من يقرأ مقالاتك يجدها تعج بمصطلحات الكذب، والتزوير ، وصدق من قال كل أنا بما فيه ينضح.
ألست أنته من كتب في الأمس انكم صرفتم (٦٠) فدان فقط من أرض الحرم ال ١٢٠٠ فدان بحسب مقالك لجامعة الذكاء الاصطناعي ثم في مقالك اللاحق تقول ان الجامعة ليس لديها محضر استلام بالأرض اي بمعنى آخر لا أرض لها، سبحان مغير الأحوال .
ألست انته ياسياده السكرتير من عنون احد مقالاته الاخيرة معنون ب جامعة لحج ليست للبيع فإذا بكم وللأسف بعتوها حقا.
فليعلم القاصي والداني ان جامعه لحج وجدة لتبقى بأذن الله نبراس علمي لكل ابناء لحج والوطن وما يحصل الٱن انما هي سحابة صيف باذن الله ستزول قريبا قريبا وإننا لناظريه لقريب .
ولن يضبع حق ووراه مطالب
إداره الإعلام جامعه لحج